دعاء الموسى
بعد الأداء المتأرجح الذي ظهرت به معظم الأندية خلال بطولتي الدوري والدرع، والتي قدمت أداء لم يلبي رغبات وطموحات الجماهير المساندة خلال الثلاث جولات الأولى من الدوري وبطولة الدرع.
الأمر الذي طالبت به الجماهير إدارات أنديتها بضرورة التدخل لايجاد الحلول اللازمة لانقاذ نتائج الفريق قبل خط الطريق في البطولات المحلية والخارجية.
وأرجع البعض من محللين الكرة المحلية السبب وراء هذا الأداء إلى البدء المبكر للموسم الكروي، والأزمات المادية التي تعصف بالأندية، إضافة إلى غياب اللاعبين الدوليين عن بطولة الدرع والذي أضعف صفوف بعض الأندية.
فيما أكد البعض الآخر أن السبب في تراجع المستوى العام في أداء الأندية هو إداراتها الفنية واختياراتها الخاطئة في الأسماء وطريقة اللعب في المنافسات، إضافة إلى الإختيارات الفنية في تدريب الفرق.
فبعد أن مرت الكرة الأردنية بموسم استثنائي استمر لقرابة العام والذي شهد تقارب كبير في أداء الفرق ونتائجها ونقاطها، يعود اليوم موسم جديد حاملًا معه تفاصيل موسمه السابق من بعثرة وصعوبات وغيابات وإصابات.
فهل سيكون للجولات القادمة رأي آخر؟
من جهة أخرى يترقب الشارع الكروي أولى منافسات النشامى ضد المنتخب الكويتي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم يوم الخميس المقبل، متأملين بذلك استمرار النهضة التي تعيشها الكرة الأردنية منذ فترة.
في ظل إدراكهم بأن المنتخب الوطني يمتلك العديد من المواهب التي أصبح لها خبرة وباع لمثل هذه المنافسات، وخاصة بعد التأكد من جاهزيتهم بخوض مباراتان وديتنا أمام كوريا الشمالية.
فعلى الرغم من كون المباراة لن تكون سهلة نظرًا للخبرة التي يمتلكها الكويتي، إلا أن الأداء التصاعدي الذي يمر به منتخبنا خلال معسكراته وودياته يجعل منها مباراة الثلاثة نقاط للنشامى.
وباكتمال صفوف المنتخب تأمل الجماهير بالسير نحو الهدف المونديالي الذي لطالما طال انتظاره في تاريخ كرتنا الأردنية، ليقفوا داعمين خلف منتخبهم في الحل والترحال لتحقيق كافة النتائج التي تليق باسم الرياضة الأردنية داخليًا وخارجيًا